الحزبان الحريديان يسعيان لإقرار مشروع قانون الالتفاف على المحكمة العليا رداً على السماح بإبقاء الحوانيت في تل أبيب مفتوحة خلال أيام السبت
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

توالت أمس (الخميس) ردود الفعل المرحبة والمستنكرة لقرار الحكم الأخير الذي أصدرته رئيسة المحكمة الإسرائيلية العليا القاضية مريام ناؤور في آخر أيام ولايتها والذي يقضي بالسماح بإبقاء المحال الاستهلاكية والحوانيت في تل أبيب مفتوحة خلال أيام السبت.

وأعرب وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي رئيس حزب شاس الحريدي في تغريدة له على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن استيائه البالغ من قرار ناؤور ووصفه بأنه انقلاب.

وقال وزير الصحة يعقوب ليتسمان من حزب يهدوت هتوراة الحريدي إن قضاة المحكمة العليا ينتهجون سياسة تهدف إلى المساس بالدين اليهودي من طريق إصدار أوامر مناوئة له.

وقالت مصادر مسؤولة في شاس ويهدوت هتوراة إن مندوبي هذين الحزبين الحريديين سيعملون على الدفع قدماً بمشروع القانون الذي ينص على تخويل الكنيست صلاحية تجاوز قرارات صادرة عن المحكمة الإسرائيلية العليا والمعروف باسم "مشروع قانون الالتفاف على المحكمة العليا".

في المقابل رحب رئيس حزب العمل وتحالف "المعسكر الصهيوني" آفي غباي بقرار ناؤور. وأكد أنه يحترم قوانين الدين اليهودي لكنه في الوقت عينه يعارض القهر الديني.

كما أثنى رئيس حزب "يوجد مستقبل" عضو الكنيست يائير لبيد على قرار القاضية ناؤور وقال إنه يثبت أهمية منع طرف واحد من إملاء طريقة حياته على الطرف الآخر.

 

 

المزيد ضمن العدد 2720