قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] إن أعمال إقامة الحاجز تحت الأرضي حول قطاع غزة تتقدم بحسب البرنامج المُخطط، وأكد أن هذا الحاجز يهدف إلى منع حركة "حماس" من القيام بهجمات عبر الأنفاق.
وجاءت أقوال ليبرمان هذه خلال زيارة قام بها إلى أحد مواقع إقامة هذا الحاجز أول من أمس (الأربعاء)، وأكد فيها أيضاً أن مشروع إقامة الحاجز سوف يحسن بشكل كبير أمن سكان جنوب إسرائيل بشكل عام وسكان المستوطنات المحيطة بغزة بشكل خاص لأنه سوف يعرقل مخططات الفصائل الإرهابية الفلسطينية الرامية إلى إلحاق الأذى بهؤلاء السكان.
ورافق ليبرمان في زيارته هذه كل من نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي اللواء أفيف كوخافي، وقائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء إيال زمير، وقائد شعبة قطاع غزة العميد يهودا فوكس، والمسؤول عن مشروع حاجز غزة اللواء عيران أوفير.
وقالت مصادر مسؤولة في قيادة الجيش إنه من المتوقع أن ينتهي العمل في إقامة الحاجز خلال عامين، وسيبلغ طوله 60 كيلومتراً، وسوف يشمل نظام دفاع تحت أرضي متطور بعمق عشرات الأمتار تحت الأرض في سبيل كشف وتدمير الأنفاق التي تم حفرها من أجل التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية بالإضافة إلى سياج حديدي فوق الأرض يشمل أجهزة مراقبة.
