قالت رئيسة المحكمة الإسرائيلية العليا المنتهية ولايتها مريام ناؤور إن هذه المحكمة قوية بما فيه الكفاية لصدّ محاولات التأثير عليها من السياسيين.
وأضافت ناؤور في سياق مقال نشرته في مجلة نقابة المحامين الإسرائيلية هذا الأسبوع في مناسبة خروجها إلى التقاعد غداً (الخميس)، أن المحكمة العليا لم تتجاوز صلاحياتها. وأكدت أن السلطة القضائية تحترم السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية. وأشارت إلى أنه خلال ولايتها كانت هناك هجمات غير مبررة من جانب سياسيين ضد المحكمة ومحاولات للتأثير على القضاة لكنهم لم يؤثروا عليهم. كما أشارت إلى أنه تم الإدلاء بتصريحات لا لزوم لها مثل التصريح بأنه يجب هدم المحكمة العليا بواسطة جرافة، في إشارة إلى تصريحات أدلى بها سنة 2015 عضو الكنيست موتي يوغيف من حزب "البيت اليهودي" ودعا فيها إلى هدم المحكمة العليا بعد أن صادقت على قرار هدم مبنيين غير قانونيين في مستوطنة بيت إيل في الضفة الغربية.
وتم انتخاب ناؤور قاضية في المحكمة العليا سنة 2003 وفي سنة 2015 تم تعيينها رئيسة لهذه المحكمة. ومن المقرر أن تحل محلها القاضية إستير حيوت لتصبح الرئيسة الـ12 للمحكمة العليا.
وتزامن نشر مقال ناؤور مع قيام وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] أول من أمس (الاثنين) باتهام المحكمة الإسرائيلية العليا بأنها تنسى دورها وتضع السلطة القضائية فوق السلطة التشريعية [الكنيست].