أشاد الأمير تركي بن فيصل الرئيس السابق للمخابرات السعودية والسفير السابق لدى بريطانيا برغبة الإدارة الأميركية الحالية برئاسة دونالد ترامب، القيام بدور مباشر أكبر في منطقة الشرق الأوسط وباستعدادها لمواجهة سياسة إيران ونشاطاتها خارج النطاق النووي أيضاً.
وجاءت إشادة بن فيصل هذه خلال مشاركته في ندوة نظمها "منتدى السياسات الإسرائيلية" في أحد الكنس اليهودية في واشنطن هذا الأسبوع إلى جانب إفرايم هليفي الرئيس السابق لجهاز الموساد، وميشيل فلورنوي الوكيلة السابقة لوزير الدفاع الأميركي للشؤون السياسية.
وانتقد بن فيصل الاتفاق النووي المُبرم مع طهران، وأشار إلى أن الموقعين على الاتفاق بثوا لدى توقيعه صورة توحي بأن إيران ستتحول إلى مكان ودي ومنفتح يمكن التعامل معه، لكن ذلك لم يحدث قطّ.
من ناحية أخرى حضّ بن فيصل إدارة ترامب على اتباع نهج أكثر صرامة تجاه الرئيس السوري بشار الأسد وعلى إقناع روسيا بسحب دعمها للنظام السوري.
في المقابل أكد هليفي ضرورة الإبقاء على الاتفاق حتى لو كان ذلك فقط لمنع إيران من تطوير ترسانة نووية في السنوات الـ 13 المقبلة، وأشار إلى أنه خلال هذه السنوات ستكون هناك فرص للتعامل مع القضايا الأخرى.
وقال هليفي إن على الولايات المتحدة التركيز على المسألة النووية ولا شيء آخر، وأضاف أن إسرائيل قادرة على التعامل مع التهديد الإيراني.