عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمس (الثلاثاء) اجتماعاً مع الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري في بوينس أيرس في إطار جولته في أميركا اللاتينية.
وثمن نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في ختام الاجتماع الجهود التي بذلها ماكري لتقصي وقائع العمليتين الإرهابيتين اللتين استهدفتا أبناء الجالية اليهودية في الأرجنتين.
وأضاف أن إسرائيل تعي أن إيران وحزب الله وقفا وراء تدبير هاتين العمليتين الإرهابيتين، وأشار إلى أن الإرهاب الإيراني لم يتوقف منذ ذلك الحين وإلى أن طهران تشغل آلة إرهابية تشمل العالم كله ومن خلال وكيلها حزب الله تدعم الخلايا الإرهابية المنتشرة عبر العديد من القارات بما في ذلك داخل أميركا اللاتينية. وأكد أن ضرورة محاربة الإرهاب سواء الموجه من إيران أو من تنظيم "داعش" تشكل حالياً مصلحة جميع الدول.
وقال نتنياهو إنه في حالة إيران فالذي يقلق إسرائيل ليس الإرهاب فحسب وإنما أيضاً السعي المحموم لامتلاك أسلحة نووية، وأكد أن ذلك يجب أن يقلق المجتمع الدولي بأسره.
وشدّد رئيس الحكومة على أن الاتفاق النووي المبرم مع طهران سيئ وعلى أن إسرائيل ما تزال تعتقد أنه يتعين على واشنطن تعديل هذا الاتفاق أو إلغاؤه.
وأكد رئيس الارجنتين التزام بلده بمحاربة الإرهاب وأكد أنها ستتعاون مع إسرائيل في هذا المضمار.
وقبل الاجتماع وقع نتنياهو وماكري اتفاقيات تعاون في شتى المجالات منها مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي والاقتصاد والجمارك.