إقامة مدرسة جديدة في منطقة إدلب بتمويل منظمة يديرها رجل أعمال إسرائيلي
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

– NRG

بدأ 90 طالباً و15 مدرساً سوريّاً السنة الدراسية الجديدة 2017- 2018 في مدرسة جديدة في منطقة إدلب أقيمت بالمشاركة بين منظمة إغاثة سورية ومنظمة "عماليا" الإسرائيلية - الأميركية التي يديرها رجل الأعمال الإسرائيلي موتي كهانا.

وستقام مدرستان جديدتان إضافيتان من هذا القبيل في سورية بمساعدة منظمة "عماليا" خلال السنة الدراسية الحالية، وذلك في المنطقة الآمنة المحاذية للحدود مع إسرائيل. 

وقال مصدر مسؤول في المدرسة الجديدة في منطقة إدلب إن منهاج التعليم سيكون مغايراً لمنهاج التعليم في المدارس السورية الرسمية الذي يشدّد على كراهية إسرائيل، كما أن المدرسة لن تكون دينية وفقاً للنهج الذي يتبناه تنظيم "داعش" او "جبهة النصرة".

وقال رجل الأعمال الإسرائيلي موتي كهانا إن الهدف من وراء هذه المدارس هو تعريف التلامذة السوريين على إسرائيل أخرى غير تلك التي عرفوها من مناهج التعليم السورية الرسمية، مشيراً إلى أن عملية إقامة هذه المدارس هي جزء من نشاطات متشعبة ترمي إلى تغيير توجهات الشعب السوري حيال إسرائيل. 

وكان كهانا أكد في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام إسرائيلية قبل عام ونصف العام، أنه عرض خطة إقامة هذه المدارس على عدد من الوزراء وأعضاء الكنيست وكبار المسؤولين في إسرائيل ولقيت ردود فعل إيجابية. وتحدثت الخطة عن إقامة مدارس في مناطق آمنة ومسيجة بالأسلاك وتكون تابعة لهيئة مستقلة. 

 

كما كشف كهانا النقاب عن أن أحد أهم نشاطات منظمة "عماليا" هو نقل رزم إغاثة إلى ضحايا الحرب الأهلية في سورية، يتم إرفاقها بكأس عليه شعار المنظمة وعلم الجيش السوري الحرّ. وأضاف أن المنظمة تحصل على أموال لدعم هذه النشاطات من متبرعين في أنحاء العالم معظمهم يهود.

 

 

المزيد ضمن العدد 2686