أعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان صادر عنها أمس (الأحد) أنها اعتقلت دافيد شاران الرئيس السابق لطاقم موظفي ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية مع ستة أشخاص آخرين بشبهة الضلوع في "قضية الغواصات" المعروفة باسم "القضية 3000"، والتي يُشتبه فيها بأن ديفيد شيمرون المحامي الشخصي لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وقريبه، حاول التأثير على صفقات بمليارات الشيكلات لصالح شركة "تيسنكروب" الألمانية التي يمثلها في إسرائيل.
ومددت المحكمة أمس اعتقال شاران خمسة أيام.
وذكر بيان الشرطة أنه يشتبه في أن شاران تلقى من طريق وساطة مستشارين استراتيجيين مبالغ هائلة من شاهد الملك ميكي غانور، لقاء الدفع قدماً بصفقات أمنية. وتنسب الشرطة إلى شاران شبهات تلقي الرشوة والاختلاس وإساءة الائتمان.
من ناحية أخرى كشفت قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة الليلة الماضية أن رئيس الحكومة نتنياهو أجرى يومياً أثناء فترة الانتخابات الإسرائيلية العامة سنة 2015، 5 مكالمات هاتفية مع رئيس التحرير السابق لصحيفة "يسرائيل هيوم" عاموس ريغف.
وأشارت قناة التلفزة إلى أنها حصلت على سجلات هذه المكالمات من ديوان مراقب الدولة الإسرائيلية الذي يقوم بإجراء تحقيق لتقصي ما إذا كان الحديث دار حول تبرعات انتخابية غير قانونية.
وكانت المحكمة الإسرائيلية أصدرت الشهر الفائت قراراً يلزم نتنياهو بكشف المعلومات المتعلقة بنطاق وتواريخ المكالمات التي أجراها مع ريغف ومع مالك صحيفة "يسرائيل هيوم" الثري الأميركي شلدون إدلسون.