حركتا "فتح" و"حماس" تدعوان إلى تنظيم "يوم غضب" غداً على خلفية استمرار الإجراءات الأمنية الإسرائيلية في محيط الحرم القدسي الشريف
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

دعت حركتا "فتح" و"حماس" أمس (الأربعاء) إلى تنظيم "يوم غضب" غداً (الجمعة) يشمل تظاهرات ضخمة في أنحاء المناطق [المحتلة] والقدس على خلفية استمرار الإجراءات الأمنية الإسرائيلية في محيط جبل الهيكل [الحرم القدسي الشريف].

كما عقد ممثلو عدة فصائل فلسطينية أمس اجتماعاً في مكتب نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول في رام الله جرى خلاله التداول حول تنظيم تظاهرات ضخمة ابتداء من يوم غد وفي الأيام التالية. 

وبالرغم من قيام إسرائيل أول من أمس (الثلاثاء) بإزالة البوابات الإلكترونية التي وضعتها في مداخل الحرم القدسي بعد العملية المسلحة التي نفذّها ثلاثة شبان عرب من مدينة أم الفحم [المثلث] هناك يوم 14 تموز/ يوليو الحالي وأسفرت عن مقتل اثنين من أفراد الشرطة الإسرائيلية، دعا المشاركون في هذا الاجتماع إلى إقامة صلاة الجمعة في أماكن عامة وليس في المساجد احتجاجاً على استمرار الإجراءات الأمنية في الحرم القدسي، وأكدوا على وجوب استمرار الجاهزية العامة لتصعيد التظاهرات في أنحاء المناطق [المحتلة] نصرة للمسجد الأقصى.

وأصدرت حركة شبيبة "فتح" بياناً حثّت فيه الفلسطينيين على الصمود في معركة الدفاع عن القدس وأكدت دعمها لقرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تعليق التنسيق الأمني مع إسرائيل ودعت إلى مشاركة واسعة في التظاهرات المخطط لها يوم غد.

 

وتعهدت حركة الشبيبة بتوسيع دائرة الاشتباك مع قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين وفتح جميع الجبهات في القرى والمدن والمخيمات، وأكدت أن النشاطات المخطط لها ستستهدف جميع المستوطنات الإسرائيلية والطرق المؤدية إليها.