طالب وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] بحظر حزب بلد [التجمع الوطني الديمقراطي] وباعتقال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية - الجناح الشمالي التي حظرتها إسرائيل، وأكد أن أعضاء الكنيست من القائمة المشتركة يتحملون المسؤولية الأكبر عن الأحداث العنيفة التي تشهدها المناطق [المحتلة] هذه الأيام على خلفية آخر التطورات في جبل الهيكل [الحرم القدسي الشريف].
وأضاف ليبرمان في مقابلة خاصة أجراها معه الموقع الإلكتروني التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس (الاثنين)، أن المشكلة الأخطر التي تواجه إسرائيل كامنة في قيادات السكان العرب في إسرائيل وأعضاء الكنيست من القائمة المشتركة، وأكد أنهم أخطر من السلطة الفلسطينية و"حماس" والجهاد الإسلامي.
وقال وزير الدفاع إنه يجب اعتقال الشيخ رائد صلاح على الفور وأشار إلى أنه يعمل جاهداً من أجل توفير إمكانيات اعتقاله إدارياً لكونه يحرض بأن الأقصى في خطر، كما يجب التفكير بسبل حظر حزب بلد وإخراجه عن القانون.
