المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية – الأمنية يقرر إزالة البوابات الإلكترونية من مداخل الحرم القدسي والاستعاضة عنها باستخدام وسائل مراقبة ذكية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أكدت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة أن إسرائيل قررت إزالة البوابات الإلكترونية التي تتضمن أجهزة الكشف عن المعادن والتي وضعتها عند مداخل جبل الهيكل [الحرم القدسي الشريف] يوم الثلاثاء الفائت، وأقرت مخططاً للاستعاضة عنها باستخدام وسائل مراقبة ذكية.

ونصبت إسرائيل هذه البوابات عند مداخل الحرم القدسي بعد مقتل اثنين من أفراد الشرطة الإسرائيلية برصاص شبان عرب مسلحين من مدينة أم الفحم [المثلث] هناك يوم 14 تموز/ يوليو الحالي مما تسبّب باندلاع اشتباكات عنيفة مع الفلسطينيين. وأدّى تصاعد التوتر ومقتل 3 مستوطنين إسرائيليين وأربعة فلسطينيين في أعمال عنف اندلعت يومي الجمعة والسبت الفائتين، إلى إثارة قلق الأسرة الدولية ودفع مجلس الأمن إلى عقد اجتماع لبحث سبل تهدئة الموقف.

وقالت المصادر السياسية الإسرائيلية الرفيعة نفسها إن إسرائيل وافقت على إزالة البوابات الإلكترونية بعد اجتماع عقده المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية - الأمنية أمس (الاثنين) واستغرق عدة ساعات. وأضافت أن الموافقة جاءت بناء على توصية الأجهزة الأمنية التي دعت إلى الاستعاضة عن أجهزة الكشف عن المعادن بوسائل فحص ذكية. وأشارت إلى أن المجلس الوزاري المصغّر قرّر تخصيص 100 مليون شيكل لشراء معدات فحص كهذه ونشر المزيد من قوات الشرطة في محيط الحرم القدسي.

 

وبدأ عمال بلدية القدس الليلة الماضية وسط إجراءات أمنية مشدّدة بتركيب عوارض معدنية فوق بعض شوارع البلدة القديمة في القدس الشرقية من أجل وضع كاميرات مراقبة متقدمة.