عودة موظفي السفارة الإسرائيلية في الأردن إلى إسرائيل
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

ذكر مسؤول في ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن موظفي السفارة الإسرائيلية في الأردن وبينهم حارس الأمن الضالع في حادث إطلاق نار قتل فيه أردنيان أول من أمس (الأحد)، عادوا من عمّان إلى إسرائيل الليلة الماضية.

وكان الأردن أكّد أنه يريد إخضاع هذا الحارس الذي أصيب بجروح طفيفة للاستجواب، لكن إسرائيل أكدت أنه يتمتع بحصانة دبلوماسية وينبغي ترحيله.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية إن حارس الأمن قتل بالرصاص الشاب الأردني محمد جواودة (16 عاماً) بعد أن طعنه بمفك في مبنى السفارة في العاصمة عمان، كما تسبّب إطلاق النار من طرف الحارس بمقتل أحد المارة الأردنيين. وأشار البيان إلى أن جواودة كان يعمل في السفارة لتغيير أثاث.

وشدّد البيان على أن الحارس تصرف دفاعاً عن النفس عندما أطلق النار على مهاجمه.

وبقي الحارس موجوداً داخل السفارة مع السفيرة عنات شلاين وغيرها من الموظفين، وقام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بإيفاد رئيس جهاز الأمن العام ["الشاباك"] نداف أرغمان في مسعى لنزع فتيل الأزمة مع الأردن.

وأكد المسؤول في ديوان رئاسة الحكومة أن عودة موظفي السفارة الإسرائيلية أتيحت بفضل التعاون الوثيق على مدى اليوم الفائت بين إسرائيل والأردن. وأشار إلى أن نتنياهو تحادث هاتفياً مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

وفرضت إسرائيل حظراً على التغطية الإخبارية لهذا الحادث وأكدت أنه إجراء يهدف إلى حماية الدبلوماسيين من هجمات انتقامية.

 

في المقابل أكدت عائلة جواودة أن ابنها قتل بدم بارد وطالبت بإعدام الحارس الإسرائيلي.