ريفلين يدعو العالم إلى الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية في هضبة الجولان
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

دعا رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين العالم إلى الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية في هضبة الجولان وأكد أن الهضبة أساسية من أجل الحفاظ على استمرار وجود الدولة اليهودية.

وأضاف ريفلين في سياق كلمة ألقاها خلال احتفال أقيم في مستوطنات هضبة الجولان في نهاية الأسبوع الفائت في مناسبة إحياء الذكرى السنوية الخمسين لحرب حزيران/ يونيو 1967، أن على دول العالم الاعتراف رسمياً بهضبة الجولان كجزء جوهري من دولة إسرائيل نظراً لكونها أساسية في كل ما يتعلق بوجود اليهود كشعب، وأكد أن مرتفعات الجولان تعتبر منطقة استراتيجية في ما يتصل بقدرة إسرائيل على الدفاع عن وجودها وحدودها.

وقال ريفلين إنه في ضوء آخر التطورات الإقليمية مثل الحرب الأهلية الدائرة في سورية يبدو أنه لا يوجد من يعارض كون الجولان جزءاً استراتيجياً من دولة إسرائيل، وأكد أنه إذا كان هناك خلاف إسرائيلي داخلي حول الجولان فقد انتهى. وتعهد بعدم ترك سكان الجليل مكشوفين لنيات وأسلحة النظام السوري الذي يقتل مواطنيه.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تعهد خلال مؤتمر للشباب عقد في مستوطنة كتسرين في الجولان الأسبوع الفائت، بأن تبقى هضبة الجولان تحت السيادة الإسرائيلية إلى الأبد.

 

وأضاف نتنياهو أن إسرائيل لن تنسحب من هضبة الجولان ولن تتخلى عنها لأنها لها. وأشار إلى أن منطقة الجولان شهدت قبل آلاف السنين ازدهار القرى اليهودية، وهو خاطب المشاركين في المؤتمر قائلاً: "إنني أنصحكم بعد اختتام هذا المؤتمر بزيارة عشرات المعابد اليهودية التي نعيد ترميمها هنا. ماذا تشاهدون هنا عندما تغرزون معزقة في الأرض؟ هل تظنون أنكم ستشاهدون آثاراً أخرى غير الآثار اليهودية؟ إننا نشاهد هنا المعابد والمصابيح والكتب المكتوبة باللغة العبرية التي تعود إلى فترة التلمود. إن الجولان لنا، كان لنا في الماضي وسيبقى كذلك. وبطبيعة الحال لو لم يكن لدينا حضور هنا، لكان الإسلام المتطرف موجوداً، وندرك كلنا ما هي تداعيات ذلك".