مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة: لم يتم العثور على أي دليل بشأن ضلوع تنظيم "داعش" في عملية القدس
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أكدت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة أنها لم تعثر على أي دليل بشأن ضلوع تنظيم "داعش" في الهجومين اللذين نفذهما ثلاثة فلسطينيين في البلدة القديمة في القدس يوم الجمعة الفائت وأسفرا عن مقتل جندية إسرائيلية من حرس الحدود، على الرغم من إعلان هذا التنظيم مسؤوليته عن الهجومين.

وأشارت هذه المصادر أيضاً في تصريحات أدلت بها إلى وسائل إعلام أمس (الأحد)، إلى أن الجيش والشرطة لم يعثرا كذلك على أي دليل يثبت وجود صلة بين المهاجمين الثلاثة وأي فصيل فلسطيني.

وكانت وكالة "أعماق" للأنباء التابعة لتنظيم "داعش" أعلنت في بيان صادر عنها يوم الجمعة الفائت أن التنظيم مسؤول عن الهجومين. وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها هذا التنظيم مسؤوليته عن هجوم داخل منطقة تخضع للسيطرة الإسرائيلية.

لكن القيادي في حركة "حماس" عزت الرشق قال في تغريدة نشرها على موقعه الخاص في شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن منفذي العملية لا علاقة لهم بـ"داعش" وهم ينتمون إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و"حماس". وأضاف الرشق أن تبني "داعش" تقف وراءه مخابرات إسرائيل بهدف خلط الأوراق.

 

وقالت الجبهة الشعبية في بيان صادر عنها إن اثنين من المهاجمين من أعضائها.