ليبرمان: في أي حرب مع "حماس" ستقوم إسرائيل باجتياح قطاع غزة وتدمير البنى التحتية "الإرهابية" لهذه الحركة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] إن الجيش الإسرائيلي لا يخطط لاجتياح قطاع غزة في حال اندلاع حرب أخرى مع حركة "حماس" وأشار إلى أنه شخصياً غير معني باجتياح غزة على الإطلاق، لكنه في الوقت عينه أكد أنه إذا ما اضطرت إسرائيل إلى دخول حرب أخرى مع "حماس" فستكون آخر حرب تخوضها هذه الحركة.

وأضاف ليبرمان في سياق مقابلة أجرتها معه قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية الليلة قبل الماضية في مناسبة مرور عام على تسلمه منصب وزير الدفاع، أن إسرائيل ستقوم في أي حرب مقبلة بينها وبين "حماس" باجتياح قطاع غزة وتدمير البنى التحتية "الإرهابية" لهذه الحركة، وشدّد على أنه بمجرّد استكمال هذه المهمة ستنسحب إسرائيل من القطاع. 

وكان لبيرمان أكد مراراً خلال السنوات القليلة الفائتة أن إعادة احتلال القطاع هي الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية.

من ناحية أخرى كرّر وزير الدفاع أن إسرائيل باتت قريبة أكثر من أي وقت مضى من التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين وأشار إلى أن فرصة إقامة علاقات كاملة مع البلدان العربية ستقنع حكومة بنيامين نتنياهو والكنيست بقبول اتفاق كهذا.

ورفض ليبرمان الإدلاء بأي تفاصيل حول هذا الاتفاق واكتفى بالإشارة إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أدّت دوراً في صوغ الاتفاق وأنه سيشمل لاعبين إقليميين آخرين.

 

وعندما سُئل ليبرمان عن أسباب التوصل إلى الاتفاق، قال إن سبب ذلك يعود إلى قيام الرئيس ترامب بزيارة المنطقة وإلى استيعاب الدول العربية حقيقة أن مشكلتها ليست إسرائيل. 

 

 

المزيد ضمن العدد 2630