شنّ وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] هجوماً حادّاً على رئيس القائمة المشتركة عضو الكنيست أيمن عودة لقيامه بإلقاء كلمة خلال المراسم التأبينية التي أقيمت في رام الله أمس (الخميس) في ذكرى مرور 12 عاماً على وفاة رئيس السلطة الفلسطينية السابق ياسر عرفات، وهو كان تجنب حضور جنازة رئيس الدولة الإسرائيلية السابق شمعون بيرس في القدس.
وقال ليبرمان في بيان نشره على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" مساء أمس، إنه سيواصل العمل من أجل سحب عضوية أيمن عودة في الكنيست.
ورداً على ذلك قال عودة إنه ذهب إلى رام الله لنقل رسالة الأمل والسلام، لكن ليبرمان الذي وصفه عودة بأنه وزير التحريض والكراهية، لا يبالي بمثل هذه الرسالة.
وتكلم في المراسم التأبينية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس فقال إن سنة 2017 ستكون سنة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وأشار إلى أن الفلسطينيين سيعملون على تحقيق هذا الهدف بكل الوسائل المُتاحة لديهم.
وأضاف عباس أن الفلسطينيين ما يزالون يمدون أيديهم للسلام الذي يكفل لهم حريتهم واستقلالهم.