أحد مستشاري ترامب: الرئيس الأميركي المنتخب لا يؤمن بأن المستوطنات عقبة أمام السلام
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال جيسون غرينبلات المستشار المقرب من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والذي يرجح أن يتولى مهمة المبعوث الأميركي الخاص إلى عملية السلام في الشرق الأوسط، إن إدارة ترامب لن تفرض على إسرائيل والفلسطينيين إجراء مفاوضات.

وأضاف غرينبلات الذي يتولى أيضاً منصب "رئيس منظمة ترامب" في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس (الخميس)، أن ترامب لا يعتقد أنه ينبغي شجب أعمال البناء في المستوطنات في المناطق [المحتلة] كما أنه يؤمن بأن البناء وراء "الخط الأخضر" لا يشكل عقبة أمام السلام. وأكد أن ترامب يعتقد أن إسرائيل موجودة في وضع صعب للغاية وعليها أن تدافع عن نفسها.

وقال غرينبلات إن ترامب يعارض انسحاب إسرائيل من يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بسبب النتائج التي تمخضت عنها خطة الانفصال عن قطاع غزة التي تسببت بإخلاء الكتلة الاستيطانية فيه وبالرغم من ذلك لم تجلب السلام.

وتطرّق غرينبلات إلى مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، فقال إن ترامب سيتعامل بشكل مغاير مع هذا الموضوع لكونه يعتبر أن السلام يجب أن يأتي من خلال مبادرة الجانبين فضلاً عن أنه لا يعتزم التدخل في هذا الموضوع.

وقال وزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي أوفير أكونيس [الليكود] في سياق مقابلة أخرى مع الإذاعة نفسها، إن البناء في المستوطنات سيصبح أسهل بعد انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة. 

وأكد وزير البنى التحتية والطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتس [الليكود] أن وزارته تنوي القيام بأعمال واسعة النطاق في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] على خلفية فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية. 

 

وأضاف شتاينيتس في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس، أن انتخاب ترامب وتصريحاته المؤيدة لإسرائيل ستتيح لهذه الأخيرة إمكان توسيع أعمال البناء في هذه المستوطنات.