النيابة العامة تقرّر إغلاق ملف التحقيق ضد حارسين إسرائيليين قتلا شقيقين فلسطينيين في حاجز قلنديا العسكري
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أعلنت النيابة الإسرائيلية العامة أمس (الأربعاء) أنها قررت إغلاق ملف التحقيق ضد حارسين إسرائيليين قاما بقتل الشابة الفلسطينية مرام أبو إسماعيل (24 عاماً) وشقيقها إبراهيم طه (16 عاماً) في حاجز قلنديا العسكري شمالي القدس الشرقية يوم 27 نيسان/ أبريل الفائت بشبهة محاولة ارتكاب اعتداء "إرهابي" في المكان.

وقالت مصادر رفيعة في النيابة العامة إن هذا القرار جاء بعد أن توصلت النيابة إلى استنتاج أن أحد الحارسين غير مذنب بتاتاً وأنه لا تتوفر أدلة كافية لتقديم الحارس الآخر إلى المحاكمة.

وكانت تحقيقات وأشرطة مصورة أثبتت أن الشقيقين لم يهددا حياة أفراد الأمن في الحاجز وأن إبراهيم كان يحاول إعادة شقيقته إلى الخلف لكن أفراد الأمن الإسرائيليين أطلقوا النار عليهما عندما كانا يبعدان مسافة 20 متراً عنهم.

وأظهر أحد الأشرطة أن مرام ألقت السكين باتجاه الحراس من دون أن تصيب أحداً وبعد ذلك أطلق أفراد الأمن النار عليها وقام رجل أمن آخر بإطلاق النار باتجاه مرام وإبراهيم ما أدى إلى مقتلهما على الفور.

وحكمت المحكمة المركزية في  القدس أمس على الشاب سعيد قُمبز من القدس الشرقية بالسجن الفعلي 17 عاماً بعد أن أدانته بطعن جندي من الجيش الإسرائيلي في المدينة في أواخر العام الفائت مما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة. كما ألزمته المحكمة بتعويض الجندي بمبلغ 50,000 شيكل.

واعتقلت قوات من الجيش الإسرائيلي الليلة قبل الماضية 13 مطلوباً فلسطينياً في أنحاء يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بشبهة الضلوع في نشاطات "إرهابية" والإخلال بالنظام العام.

 

وأعادت إسرائيل أمس تصاريح المرور الخاصة إلى عدد من موظفي هيئة الشؤون المدنية التابعة للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة. وكانت هذه التصاريح سحبت منهم قبل نحو أسبوعين.