وزارة الخارجية الإسرائيلية تعمل بالتعاون مع الأجهزة الأمنية على إطلاع دول العالم على قضية "وورلد فيجين"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية في نهاية الأسبوع الفائت إن الوزارة تعمل بالتعاون مع الأجهزة الأمنية على إطلاع دول العالم على قضية "وورلد فيجين" وتوضيح خطورتها.

وكان جهاز الأمن الإسرائيلي العام ["الشاباك"] أعلن يوم الخميس الفائت أنه قام قبل نحو شهرين باعتقال محمد حلبي مدير مكتب منظمة "وورلد فيجين" الدولية الإنسانية في حاجز "إيرز" العسكري في قطاع غزة بشبهة اختلاس أموال من المنظمة وتحويلها إلى كتائب عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة "حماس" على مدى السنوات الست الأخيرة. وقال بيان صادر عن جهاز "الشاباك" إن هذه الأموال تقدر بنحو 7 ملايين دولار سنوياً.

وأشار بيان وزارة الخارجية إلى أنه تم نقل معلومات بخصوص هذه القضية إلى عدة دول تتبرع بأموال لهذه المنظمة، وتم الإيعاز إلى سفراء إسرائيل في العالم بالتوجه إلى وزارات الخارجية في الدول المعتمدين لديها لغرض تحذيرها من مغبة استيلاء "حماس" على المنظمات الإنسانية والمطالبة بتكثيف المراقبة. وبعث المدير العام لوزارة الخارجية دوري غولد رسائل بهذا الخصوص إلى جميع نظرائه في العالم.

 

وأعرب البيان عن رضاه من قرار أستراليا وقف دعم منظمة "وورلد فيجين" مالياً حتى انتهاء التحقيق في هذه القضية. 

 

 

المزيد ضمن العدد 2428