إبطال مفعول عبوة ناسفة بالقرب من "قبر راحيل" في بيت لحم
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن خبير متفجرات أبطل ظهر أمس (الأحد) مفعول عبوة ناسفة عثر عليها في موقف للسيارات بالقرب من "قبر راحيل" المتاخم لحاجز عسكري في مدينة بيت لحم.

وأضاف البيان أن الأجهزة الأمنية بدأت التحقيق حول كيفية وصول العبوة إلى هذا المكان. وكانت قوات من الجيش الإسرائيلي اعتقلت الشهر الفائت مجموعة من القاصرين الفلسطينيين في المكان ذاته بعد أن قاموا بإلقاء عبوات ناسفة على "قبر راحيل".

وقامت الشرطة الإسرائيلية أمس بأعمال تمشيط واسعة النطاق في منطقة شمال تل أبيب ومدينتي رامات غان وبني براك بحثاً عن فلسطيني يُشتبه به بالضلوع في نشاطات "إرهابية". 

وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة أنه بسبب أعمال التمشيط هذه توقفت حركة القطارات لفترة قصيرة في منطقة محطة بني براك، وقامت الشرطة بإغلاق طرق ومتنزهات عامة، بالإضافة إلى نشر المئات من عناصرها والاستعانة بمروحية للمساعدة في عمليات البحث من الجو.

وقال البيان إنه في نهاية أعمال التمشيط جرى اعتقال الفلسطيني مصطفى صالح (42 عاماً) من مدينة جنين، وأشار إلى أن صالح هرب من تفتيش أمني في شمال تل أبيب الأمر الذي أثار اشتباه رجال الأمن الذين باشروا بمطاردة وعمليات بحث واسعة بهدف العثور عليه.

وضبطت الشرطة أمس لدى فتى في الثالثة عشرة من عمره من سكان القدس الشرقية مسدساً ومشطي ذخيرة كانت مخبأة داخل غرفته في مدرسة داخلية، وقامت باعتقاله.

وأغلقت الشرطة عشرة محلات تجارية في شمال إسرائيل لفترات زمنية متفاوتة بسبب قيامها بتشغيل عمال فلسطينيين من دون أن تكون بحيازتهم التصاريح اللازمة للعمل في إسرائيل. وأكدت الشرطة أنها ستواصل فرض القوانين واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد كل من يقوم بتشغيل فلسطينيين خلافاً للقانون أو بتوفير مبيت لهم داخل إسرائيل .

 

واعتقلت قوات من الجيش الإسرائيلي الليلة قبل الماضية 5 مطلوبين فلسطينيين في أنحاء يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بشبهة القيام بنشاطات "إرهابية" والإخلال بالنظام العام. كما تم اعتقال فلسطيني بالقرب من قرية بيت عوا كان يهم بإلقاء زجاجات حارقة على سيارات مارة.

 

 

المزيد ضمن العدد 2428