المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يوافق على بحث إمكان نقل بؤرة "عمونا" الاستيطانية إلى أراضي غائبين
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

عقدت في مكتب المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت الليلة الماضية جلسة لمناقشة سبل تسوية الإشكال القانوني بالنسبة للبؤرة الاستيطانية غير القانونية "عمونا" بالقرب من رام الله المقرر إخلاؤها حتى نهاية السنة الحالية بموجب قرار صادر عن المحكمة الإسرائيلية العليا. 

وتم خلال الجلسة بحث اقتراح ينص على إخلاء بؤرة "عمونا" وإقامتها مجدداً على أراض [فلسطينية خاصة] مجاورة خاضعة لقانون أملاك الغائبين. 

وقال مندلبليت خلال النقاش إنه لا مانع قانونياً لفحص ملكية هذه الأراضي بهدف الاستمرار في بحث الاقتراح بشكل معمق. 

وانتقدت رئيسة حزب ميرتس عضو الكنيست زهافا غالئون موقف مندلبليت هذا، وأكدت أنه يشرعن عمليات السطو المنظم على أراضي الفلسطينيين في وضح النهار. 

وأضافت غالئون في تصريحات أدلت بها إلى وسائل إعلام، أن هذه أول مرة تصادق فيها الدولة على إقامة مستوطنة على أراض فلسطينية خاصة خلافاً لقرار المحكمة العليا. 

وفي رام الله حذرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال جلسة عقدتها الليلة الماضية، من نية إسرائيل شرعنة بؤر استيطانية من طريق تأجير أملاك غائبين. 

 

من ناحية أخرى أكدت اللجنة دعمها للمبادرة الفرنسية وللجهود الدولية المبذولة لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية السنة الحالية. وأكدت أن الجهود الإسرائيلية الرامية إلى عقد مؤتمر إقليمي للسلام هي محاولة للالتفاف على المبادرة العربية للسلام. 

 

 

المزيد ضمن العدد 2428