بينت: عملية "الجرف الصامد" استمرت وقتاً طويلاً أكثر من اللازم
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

واصل وزير التربية والتعليم ورئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت هجومه على أداء الحكومة الإسرائيلية خلال عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة قبل عامين [صيف 2014].

وقال بينت في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس (الأحد)، إن هذه العملية استمرت وقتاً طويلاً أكثر من اللازم، وأكد أنه لم تكن هناك حاجة إلى 51 يوماً من أجل حسم المعركة مع حركة "حماس".

وشدّد بينت على أهمية التقرير الذي يعكف مراقب الدولة الإسرائيلية على إعداده في الوقت الحالي حول هذه العملية، ووصفه بأنه جدي وجوهري ويتسم بالصدقية.

وأضاف أنه يجب أن يتحلى الجميع بالصبر إلى حين صدور التقرير خصوصاً وأن أخطاء كثيرة ارتكبت خلال العملية العسكرية.

وكان بينت أدلى الأسبوع الفائت بتصريحات إلى وسائل إعلام حول الموضوع نفسه قال فيها إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يتنصل من المسؤولية عن موضوع الأنفاق الهجومية التي حفرتها "حماس" وقامت باستخدامها خلال عملية "الجرف الصامد". 

وتعقيباً على ذلك أصدر ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية بياناً أعلن فيه رفضه لتصريحات بينت.

 

وأضاف البيان أن المزاعم التي ادعت بأن إسرائيل لم تستعد مسبقاً للتعامل مع تهديد الأنفاق باطلة من أساسها. كما أشار إلى أن الادعاءات بأن تهديد الأنفاق لم يبحث في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية- الأمنية قبل شن عملية "الجرف الصامد" وأن هذا المجلس الوزاري المصغر لم يكن يعلم عن الأنفاق التي تمتد إلى داخل الأراضي الإسرائيلية كاذبة.

 

 

المزيد ضمن العدد 2423