قتل فجر أمس (الأربعاء) شاب فلسطيني وأصيب شاب آخر بجروح بنيران أطلقها جنود من حرس الحدود على السيارة التي كانا بداخلها بعد أن حاولا مع شاب ثالث ارتكاب اعتداء دهس خلال نشاط أمني في حاجز الرام العسكري إلى الشمال من القدس الشرقية.
وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أنه لم تقع اصابات في صفوف أفراد قوة حرس الحدود وجرى اعتقال الشاب الفلسطيني الثالث على ذمة التحقيق.
وأضافت هذه المصادر أنه عثر خلال النشاط الأمني في الرام على ورشة لإنتاج أسلحة.
وقالت مصادر في الرام إن الشاب القتيل هو أنور السلايمة (22 عاماً) وهو من السكان العرب في إسرائيل وإن الشاب الجريح هو فارس خضر الرشق (20 عاماً) ووصفت جروحه بأنها خطرة أما الشاب المعتقل فهو محمد نصار (20 عاماً).
واعتقلت قوات من الجيش الإسرائيلي الليلة قبل الماضية 13 مطلوباً فلسطينياً في أنحاء يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بشبهة الضلوع في "إرهاب" شعبي وأعمال مخلة بالنظام العام.
وأعلن جهاز الأمن العام ["الشاباك"] أمس اعتقال خلية في منطقة بيت لحم مطلع الشهر الحالي تنسب إلى أعضائها شبهات بإلقاء عبوات أنبوبية محلية الصنع وحجارة باتجاه منطقة قبة راحيل شمالي المدينة خلال الأشهر الأخيرة مما تسبّب بإلحاق أضرار مادية.
وقال بيان صادر عن جهاز "الشاباك" إن أعضاء الخلية هم خمسة قاصرين فلسطينيين من مخيم عايدة القريب من قبة راحيل، وأشار إلى أنهم اعترفوا خلال التحقيق معهم بالشبهات المنسوبة إليهم.
وضبطت طواقم الفحص الأمني بالتعاون مع جهاز "الشاباك" في معبر إيرز أمس معدات وأجهزة إلكترونية محظورة مخبأة في رزم بريدية كانت معدة للارسال إلى قطاع غزة. وقد تم ضبط 14 طائرة شراعية صغيرة تعمل بواسطة أجهزة تحكم عن بعد وأجزاء لقطع أسلحة بالإضافة إلى مصابيح يدوية تستخدم للغوص وأجهزة ليزر للتصويب ونواظير.
وذكرت مصادر فلسطينية في القطاع أمس أن طائرات إسرائيلية شنت للمرة الثالثة منذ مساء أول من أمس غارات على نفق بالقرب من السياج الأمني الفاصل في منطقة جحر الديك شمال شرقي مخيم البريج وسط القطاع دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن سبب دوي الانفجارات الذي سمع الليلة قبل الماضية في محيط قطاع غزة يعود إلى تفجيرات تحت السيطرة نفذتها قوات من الجيش في المنطقة.
