استمرت قوات الجيش الإسرائيلي أمس (الاثنين) ولليوم الثالث على التوالي في فرض طوق أمني على منطقة الخليل التي يسكن فيها 700,000 فلسطيني.
وقالت مصادر رفيعة في قيادة الجيش الإسرائيلي إن هذا الإجراء يهدف إلى المساعدة في إلقاء القبض على الخلية التي ارتكبت اعتداء إطلاق النار في جنوب جبل الخليل يوم الجمعة الفائت والذي قتل فيه الحاخام ميخائيل مارك من مستوطنة عوتنيئيل وأصيبت زوجته وكذلك اثنان من أولادهما بجروح.
واعتقلت قوة من الجيش في بلدة بني نعيم بالقرب من الخليل الليلة قبل الماضية شقيقي الشاب محمد الطرايرة الذي ارتكب اعتداء طعن في مستوطنة كريات أربع يوم الخميس الفائت مما تسبب بمقتل مستوطنة.
وهدمت قوات من الجيش في مخيم قلنديا شمالي القدس الشرقية فجر أمس، منزلي عائلتي الشابين الفلسطينيين عيسى عساف وعنان أبو حبسة اللذين ارتكبا اعتداء طعن في باب الخليل في القدس الشرقية أواخر السنة الفائتة مما أدى إلى إصابة ثلاثة إسرائيليين بجروح.
وقالت مصادر فلسطينية إن أربعة شبان أصيبوا بالرصاص في مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات إسرائيلية وفلسطينيين خلال عملية الهدم، ووصفت إصابة أحدهم بأنها خطرة.