نتنياهو: العلاقات مع دول أفريقيا ستؤدي إلى اندثار أغلبية تلقائية مضادة لإسرائيل في الساحة الدولية
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه يسعى إلى توسيع دائرة علاقات إسرائيل مع دول أفريقيا، وأعرب عن اعتقاده بأن هذه الخطوة من شأنها أن تؤدي إلى اندثار أغلبية تلقائية مضادة لإسرائيل في الساحة الدولية.

وجاءت أقوال نتنياهو هذه في تصريحات أدلى بها إلى صحافيين إسرائيليين على متن الطائرة التي أقلته الليلة الماضية إلى نيروبي عاصمة كينيا محطته الثانية في جولته الأفريقية التي بدأ بها أمس (الاثنين)، وأكد فيها أيضاً أن إسرائيل تواجه صعوبات بين حين وآخر في علاقاتها مع الدول الأوروبية ولذا يتوجب عليها تطوير العلاقات مع دول أخرى في سائر أنحاء العالم.

ومن المتوقع أن يعقد نتنياهو في نيروبي اليوم (الثلاثاء) اجتماعاً مع الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، كما أنه سيحضر اجتماعاً بين رجال أعمال إسرائيليين وكينيين.

وبدأت جولة رئيس الحكومة في أفريقيا التي تشمل كلاً من أوغندا وكينيا ورواندا وأثيوبيا، باجتماع عقده مع 7 زعماء أفارقة في مدينة عنتيبه في أوغندا ظهر أمس، وأبلغه وزير خارجية تنزانيا خلاله نية بلده فتح سفارة لدى إسرائيل. 

وأصدر الزعماء الأفارقة في ختام الاجتماع بياناً أكدوا فيه تطلعهم إلى توطيد التعاون مع إسرائيل، وشددوا على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في جميع المجالات ولا سيما في محاربة "الإرهاب" الذي يهدد السلام والأمن العالميين.

وشارك نتنياهو بعد ظهر أمس في المراسم التي أقيمت في مطار عنتيبه في مناسبة مرور 40 عاماً على عملية تحرير الرهائن الإسرائيليين هناك والتي قتل خلالها شقيقه يونتان. 

وألقى رئيس الحكومة كلمة قال فيها إن "الإرهاب" بات يهدد كل المعمورة ويجب التصدي له كما جرى في مطار عنتيبه قبل 40 عاماً. وأضاف أن عملية تحرير الرهائن في عنتيبه أصبحت رمز التصدي لـ"الإرهاب" ورفعت مكانة إسرائيل لدى شعوب العالم.

وانتقد رئيس تحالف "المعسكر الصهيوني" زعيم المعارضة عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ جولة نتنياهو الأفريقية.

 

وقال هيرتسوغ في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال الاجتماع الذي عقدته كتلة "المعسكر الصهيوني" في الكنيست أمس، إن نتنياهو ترك وراءه دولة بلا ردود ولا حلول لموجة "الإرهاب" والضائقة الأمنية التي يعيشها المستوطنون وهرب إلى أفريقيا حيث الأجواء مريحة أكثر.