دعا وزير المال الإسرائيلي موشيه كحلون [رئيس حزب "كلنا"] إلى تكثيف أعمال البناء في القدس الشرقية رداً على الاعتداءات "الإهابية" الأخيرة.
وقال كحلون في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال الاجتماع الذي عقدته كتلة "كلنا" في الكنيست أمس، إن عمليات الطعن وإطلاق النار لن تحدد مصير المستوطنات اليهودية في المناطق [المحتلة] وإنما المفاوضات المباشرة.
ورحب كحلون بإعلان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان استئناف أعمال البناء في مستوطنة معاليه أدوميم ومستوطنات القدس الشرقية، وطالب كحلون رئيس الحكومة بإعادة صلاحيات التخطيط والبناء في القدس إلى وزارة المال وأكد أن البناء فيها مجمد بشكل شبه كامل وهذا لا يصب في مصلحة إسرائيل، وحذّر من أن يؤدي ذلك إلى هجرة أزواج شابة يهودية منها وإلى تغييرات ديمغرافية غير مرغوب فيها.
على صعيد آخر انتقد نائب رئيس بلدية القدس دوف كالمونوفيتش مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 600 وحدة سكنية في حي بيت صفافا جنوبي المدينة بالتزامن مع إقامة 800 وحدة سكنية أخرى لليهود بينها 200 وحدة في مستوطنات القدس الشرقية.
ووصف كالمونوفيتش في بيان صادر عنه أمس، المقارنة بين البناء لليهود والبناء للعرب في القدس بأنها مهينة وتشبه المقارنة بين عائلات "الإرهابيين" والعائلات الثكلى المتضررة من "الإرهاب". وأكد أن المصادقة على البناء لليهود يجب ألا تكون هدية وتعويضاً عن وضع أمني حساس.