أكد ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أنه ليس هناك أي تقليص في المساعدات الأمنية التي تقدمها الولايات المتحدة إلى إسرائيل.
وأوضح الديوان في بيان أصدره أمس (الأربعاء)، أن ما نشرته وسائل الإعلام حول هذا الموضوع يتطرق إلى جدل داخلي بين الإدارة الأميركية والكونغرس حول زيادة الاعتمادات المخصصة لبرنامج المنظومات الدفاعية المضادة للصواريخ. وأشار إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يريد شمل هذه الاعتمادات في إطار الاتفاق حول المساعدات الأمنية بين الجانبين للسنوات العشر المقبلة، وإلى أنه من المتوقع أن تزداد المساعدات الأميركية لأغراض الدفاع الصاروخي.
من ناحية أخرى يعقد طاقمان أميركي وإسرائيلي في القدس اليوم (الخميس) جلسة أخرى في إطار الحوار الاستراتيجي الثنائي. وسيرأس الطاقم الأميركي نائب وزير الخارجية توني بلينكين والوفد الإسرائيلي سيكون برئاسة المدير العام لوزارة الخارجية دوري غولد.
وأكد نائب وزير الخارجية الأميركي أن الولايات المتحدة ستواصل معارضة قرارات منحازة وأحادية الجانب ضد إسرائيل في الهيئات الدولية حتى وإن كانت الدولة الوحيدة في العالم التي ستفعل ذلك. وأشار إلى أنه لم تكن هناك إدارة في واشنطن او رئيس أميركي عمل من أجل أمن إسرائيل أكثر من الرئيس باراك أوباما والإدارة الحالية. وأضاف أن الإدارة الأميركية على استعداد لتوقيع مذكرة تفاهمات مع إسرائيل للسنوات العشر المقبلة تتضمن أكبر مساعدات أمنية تقدمها الولايات المتحدة إلى أي دولة في أنحاء المعمورة.
وأعلن أمس أن وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان سيتوجه قريباً إلى الولايات المتحدة في أول زيارة له إلى واشنطن منذ توليه مهمات منصبه، حيث سيجتمع مع نظيره الأميركي أشتون كارتر ويشارك في مراسم تدشين الطائرة المقاتلة الجديدة من طراز "إف 35" التي سيتلقاها سلاح الجو الإسرائيلي.