دانت المحكمة المركزية في القدس أمس (الاثنين) الشاب بلال أبو غانم من سكان حي جبل المكبر في القدس الشرقية بالقتل العمد بعد ارتكابه اعتداء داخل حافلة عمومية في حي [مستوطنة] "أرمون هنتسيف" في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الفائت مما أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين.
كما دين أبو غانم بسبعة بنود تتعلق بمحاولة القتل وببند مساعدة العدو في وقت الحرب.
وأشارت لائحة الاتهام التي قدمت إلى المحكمة إلى أن أبو غانم وشريكه بهاء عليان الذي قتل، صعدا إلى الحافلة وأخذا يطلقان النار عشوائياً ويطعنان المسافرين.
وقال مندوب النيابة الإسرائيلية العامة إنه لو كان الإعدام متبعاً في إسرائيل لكان أفضل عقاب لأبو غانم.
ومددت محكمة الصلح في القدس أمس فترة اعتقال شاب من مخيم شعفاط في القدس الشرقية بشبهة التحريض في الإنترنت على ارتكاب اعتداءات "إرهابية".
وقالت مصادر في الشرطة الإسرائيلية إن المشتبه به كتب على صفحته الخاصة في شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك" مضامين تحريضية أعرب خلالها عن دعم العمليات التي يرتكبها شبان فلسطينيون في المناطق [المحتلة].
من ناحية أخرى قالت مصادر فلسطينية إن إسرائيل وافقت على إعادة جثامين سبعة شبان فلسطينيين ستة منهم مقدسيون،ڜ إلى ذويهم، من دون تحديد سقف زمني لذلك.
وأشارت هذه المصادر إلى أن إسرائيل أضافت إلى الشروط العادية شرطاً آخر يقضي بأن تكون الشرطة مخولة بصلاحية اختيار موقع دفن الجثمان.