حذر نائب الرئيس الأميركي جو بايدن من أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية في المناطق [المحتلة] تقوض مبدأ حل الدولتين الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى حل خطر يتمثل في إقامة دولة ثنائية القومية.
وأضاف بايدن في سياق كلمة ألقاها أمام مؤتمر منظمة "إيباك" [اللوبي اليهودي الأميركي المؤيد لإسرائيل] في واشنطن الليلة الماضية، أن الطريق الوحيد لتحقيق أمن إسرائيل والحفاظ عليها دولة ديمقراطية وذات أغلبية يهودية يكمن فقط في إقامة دولتين للشعبين.
وأكد بايدن أنه لا يتفق مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بأن أعمال البناء في المستوطنات لا تمس فرص التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين.
وانتقد نائب الرئيس الأميركي السلطة الفلسطينية لامتناعها عن إدانة الاعتداءات "الإرهابية" ضد إسرائيل. وأعرب عن خيبة أمله من انعدام الرغبة لدى الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في دفع العملية السلمية قدماً.
وأكد بايدن أنه لا يساوره أدنى شك في أن رزمة المساعدات التي ستقدمها واشنطن إلى إسرائيل خلال العقد المقبل ستكون الأفضل في تاريخ العلاقات بين الدولتين على الرغم من أن بعض التفاصيل بهذا الشأن ما تزال عالقة. وقال إن إسرائيل ربما لن تحصل على كل ما تريد، لكنها ستحظى بتلبية جميع حاجاتها الأمنية.