"هيئة مكافحة الإرهاب" تحذّر من مغبة زيارة تركيا بعد سقوط قتلى إسرائيليين في اعتداء اسطنبول
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

بعث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الليلة الماضية برسالة تعزية إلى رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين بسقوط ثلاثة قتلى إسرائيليين في الاعتداء الإرهابي الذي وقع في مدينة اسطنبول أول من أمس (السبت) وأدى أيضاً إلى إصابة عشرة إسرائيليين آخرين بجروح تراوحت بين متوسطة وخطرة.

وقال أردوغان إنه تألم كثيراً لمقتل الإسرائيليين وتمنى الشفاء العاجل للجرحى. وأكد أن هذا الاعتداء يؤكد مرة أخرى وجوب تكاتف المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب الذي يهدّد الإنسانية كلها. 

وأصدرت "هيئة مكافحة الإرهاب" في ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية في إثر اعتداء اسطنبول بيانًا حذّرت فيه بشدّة من مغبة زيارة تركيا. 

وأشار البيان إلى أنه طرأ خلال الأشهر الأخيرة ارتفاع في مستوى التهديدات الإرهابية في تركيا، كما تثبت الاعتداءات الانتحارية التي ارتكبها تنظيم "داعش" والمتمردون الأكراد ولا سيما في اسطنبول وأنقرة. 

وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية أن المدير العام للوزارة دوري غولد أجرى في اسطنبول مساء أمس (الأحد) محادثات مع ‏نائب وزير الخارجية التركي فريدون سينيرلولو الذي يرأس الطاقم التركي إلى مفاوضات المصالحة مع إسرائيل. 

وأضاف البيان أن المحادثات تمحورت حول التعاون بين البلدين عقب اعتداء اسطنبول والجهود الرامية إلى الدفع قدماً بالمصالحة بينهما.  

كما عقد غولد اجتماعين مع رئيس بلدية اسطنبول ورؤساء الجالية اليهودية في المدينة.

وأكد وزير الداخلية التركي أفكان آلا ضرورة تعزيز التعاون بين بلده والدول الأخرى في محاربة الإرهاب.

وأضاف في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس (الأحد)، أنه تم تحديد هوية الإرهابي الذي ارتكب هجوم اسطنبول وهو محمد أوزترك. وأشار إلى أنه مواطن تركي من مواليد مدينة غازي عنتاب التركية سنة 1992 ومنتسب إلى تنظيم "داعش".

 

وكشف النقاب عن أنه تم إلقاء القبض عليه وتوقيفه خمس مرات في وقت سابق وأطلق سراحه، وعن أنه تم حتى الآن اعتقال 5 أشخاص آخرين بشبهة الضلوع في هذا الهجوم.