رئيس جمعية علماء الاجتماع في إسرائيل يطالب بمقاطعة جامعة أريئيل
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال البروفسور أوري رام رئيس جمعية علماء الاجتماع في إسرائيل إنه ينوي الدفع قدماً خلال الاجتماع الذي سيعقده مجلس إدارة هذه الجمعية الشهر المقبل، بقرار يقضي بمقاطعة جامعة أريئيل القائمة في مستوطنة أريئيل في الضفة الغربية.

وأضاف رام في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس (الاثنين)، أنه لا يجوز التعاون مع هذه الجامعة نظراً إلى أنها لا تقع ضمن حدود دولة إسرائيل.

وأشار رام وهو محاضر في "جامعة بن غوريون" في بئر السبع، إلى أن جمعية علماء الاجتماع في إسرائيل سبق أن وافقت سنة 2011 على اقتراح يعارض القيام بنشاط أكاديمي في كلية أريئيل ويعتزم أن يطبقه الآن.

 

وكانت حكومة بنيامين نتنياهو وافقت سنة 2012 على تحويل هذه الكلية إلى جامعة وتعرضت إلى انتقادات واسعة لكون هذه الخطوة ترسخ سيطرة إسرائيل على أراض من المفروض أن تكون ضمن المناطق التي ستقام دولة فلسطينية فيها.

 

 

المزيد ضمن العدد 2333