إعلان الحرب على حركة المقاطعة BDS
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

المؤلف

•النظرية السائدة في إسرائيل حتى الآن ومفادها أنه من الأفضل تجاهل الـBDS (المقاطعة، سحب الاستثمارات، والعقوبات)، كي لا نساعد حركة المقاطعة في التمتع بالشهرة التي تتجاوز كثيراً وزنها الحالي، آخذة بالانهيار. لا يوجد خيار آخر، يجب أن نخلع القفازات ونتعاطى مع هذه الظاهرة كما نتعامل مع عدو، وساحة المعركة هي الدعاية.

•جميع محطات المترو في لندن مزودة بكاميرات مراقبة ضمن دائرة مغلقة، وشرطة الاسكوتلنديارد تستطيع أن تعرف من علّق الإعلانات ومتى وكيف. لذا يجب أن نوضح أننا نعرف من يفعل ذلك وأن نقول أيضاً للجمهور البريطاني من يقف وراء الحملة. 

•يجب أن نجمع معلومات استخباراتية، هذا أمر أساسي كي نكشف من يقود هذه الحملات، وأين التواصل المالي، ومن أين يأتي التمويل. إن دولة إسرائيل تعرف جيداً كيف تحدد عدواً وكيف تعالجه بطريقة منهجية. يجب معرفة من هي الجهات المؤثرة، وحينها سنكتشف أنهم ليسوا كثيرين كما اعتقدنا، على الرغم من أنهم يحدثون تأثيراً جدياً.

•يجب أن نقوم بما يسمى "Name and shame"، أي أن ننشر أسماء الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الحركة، ونبيّن للجمهور البريطاني أنهم على علاقة بعناصر إشكالية. وما أعنيه هو أن نخوض معركة على الوعي. 

•لقد سبقت دولة إسرائيل العالم الحر بسنوات في مواجهتها لظواهر لم تواجهها الديموقراطيات الغربية. قبل 20 عاماً كنا نفتش أشخاصاً في المطارات، فقالوا لنا إننا ننتهك حقوق الإنسان. اليوم كل العالم يفعل ذلك. ويجب اليوم أن نظهر مثل هذا الإصرار في حربنا ضد الـBDS، ففي نهاية الأمر سوف تضطر دول العالم الغربي إلى مواجهة مجموعات هامشية تحاول تغيير تكوين الديموقراطية.

 

•أعتقد أننا على الطريق الصحيح في نضالنا في هذا الموضوع، لأننا أدركنا أخيراً المشكلة. هناك وزارة محددة يُفترض أن تقوم بالمعالجة وتُخصص لها موارد ويُعطى لها اهتمام - وهذا هو الطريق نحو الحل.

 

 

المزيد ضمن العدد 2318