قامت السلطات البريطانية المختصة عصر أمس (الاثنين) بإزالة لافتات معادية لإسرائيل علقتها حركة BDS [الحركة العالمية الداعية إلى فرض مقاطعة على إسرائيل] بشكل غير قانوني في مترو الأنفاق في العاصمة لندن.
وتمت إزالة اللافتات في إثر احتجاج إسرائيلي رسمي، وبعد تأكد السلطات البريطانية أنها عُلقت من دون ترخيص.
وقال عضو الكنيست يائير لبيد رئيس حزب "يوجد مستقبل" إنه اتصل هاتفياً برئيس بلدية لندن بوريس جونسون الذي أكد له أن هذه اللافتات غير قانونية وستتم إزالتها على الفور.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه أوعز إلى المدير العام لوزارة الخارجية دوري غولد الموجود في لندن بالاحتجاج لدى السلطات المختصة والمطالبة بإزالة اللافتات.
وشجب رئيس الكنيست يولي إدلشتاين الحملة الإعلامية التي نظمتها هذه الحركة من خلال تعليق لافتات معادية لإسرائيل في مترو الأنفاق، ووصفها بأنها حملة تحريض وكراهية.
وعقب إدلشتاين على دعوة جهات مؤيدة للفلسطينيين إلى منعه من إلقاء خطاب أمام البرلمان البريطاني لكونه يقطن في إحدى المستوطنات، فأكد أن محاولات جهات محرضة لن تمنعه من نقل صورة حقيقية عن إسرائيل أمام البرلمان في لندن. ووصف هذه المحاولات بأنها شعبوية ورخيصة.
وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد إردان إن إسرائيل ستعمل على إقامة شبكة من الجمعيات المدنية المؤيدة للدولة بغية مواجهة نشطاء حركة BDS التي تدعو إلى مقاطعة إسرائيل.
وقال إردان في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس، إن هؤلاء النشطاء يعملون بالتنسيق كشبكة عالمية ولذا يجب التصدي لهم ودحض الأكاذيب التي يروجونها عن طريق إقامة شبكة مناهضة. وأكّد أن المعركة ضد مقاطعة إسرائيل ستستغرق وقتاً طويلاً.
