طرح رئيس لجنة الدستور والقانون والقضاء في الكنيست نيسان سلوميانسكي ["البيت اليهودي"] على طاولة اللجنة أمس (الاثنين) تعديلاً لمشروع القانون الذي يخوّل أعضاء الكنيست صلاحية تعليق عمل أي عضو كنيست يقوم بالتحريض على "الإرهاب" بشرط توفر أغلبية 90 عضواً.
ومن المقرر أن تبدأ هذه اللجنة بمناقشة مشروع القانون اليوم (الثلاثاء). وسيمثل أمام اللجنة رئيس الكنيست يولي إدلشتاين بغية توضيح موقفه من مشروع القانون. وأبدى إدلشتاين معارضته له ثم عدل عن موقفه.
وكان مشروع القانون الأصلي نصّ على اعتبار التحريض على العنصرية مبرراً آخر لإقصاء عضو كنيست يمارس هذا التحريض، إلا إن أوساطاً في اليمين أعربت عن معارضتها لهذه المادة خشية استخدامها ضدها فتم التنازل عنها والاكتفاء ببند التحريض على "الإرهاب".
ويُشار إلى أن الاجتماع الذي عقده أعضاء الكنيست الثلاثة من بلد [التجمع الوطني الديمقراطي] جمال زحالقة وحنين الزعبي وباسل غطاس مع عائلات فلسطينية من القدس الشرقية قُتل أبناؤها أثناء ارتكابهم اعتداءات طعن أو دهس وقامت إسرائيل باحتجاز جثامينهم، هو الذي دفع الحكومة إلى طرح مشروع القانون هذا على الكنيست.
كما قررت لجنة آداب السلوك البرلمانية إقصاء أعضاء الكنيست الثلاثة مؤقتاً من جلسات الكنيست ولجانه.