الكنيست يصادق بالقراءة الأولى على "مشروع قانون الشفافية" الذي يستهدف الجمعيات اليسارية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

صادق الكنيست بالقراءة الأولى الليلة الماضية على مشروع القانون المثير للجدل والمعروف بـ"قانون الشفافية" الذي طرحته وزيرة العدل الإسرائيلية أييلت شاكيد ["البيت اليهودي"] ويلزم جمعيات تتلقى معظم تمويلها من دول أو منظمات أجنبية بأن تذكر ذلك في جميع تقاريرها ووثائقها الرسمية. 

وأيّد مشروع القانون هذا 50 عضو كنيست في حين عارضه 43 عضواً. 

وأكد معارضو مشروع القانون أنه يهدف أساساً إلى المساس بجمعيات يسارية تنشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان ولا سيما في المناطق [المحتلة].

 

وقالت رئيسة حزب "ميرتس" عضو الكنيست زهافا غالئون تعقيباً على مشروع القانون، إن وزيرة العدل شاكيد تسعى إلى كمّ أفواه الجمعيات اليسارية وإنها لا تدرك قيم الديمقراطية الأساسية. وأضافت أن من يلطّخ اسم إسرائيل في العالم ليست هذه الجمعيات بل شاكيد وأصحابها المستوطنون في المناطق [المحتلة]. وأكدت أن مشروع القانون هو مرحلة أخرى من عدة مراحل مخططة لإقصاء جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان.

 

 

المزيد ضمن العدد 2309