قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الحكومة تعدّ خطة متعددة السنوات لإحاطة إسرائيل بجدران أمنية من أجل الدفاع عن الدولة في الشرق الأوسط كما هو حالياً وكما من المتوقع أن يكون، ستصل تكلفتها إلى مليارات الشيكلات ويتم تنفيذها على مدار سنوات، كما أشار إلى أن الحكومة تعدّ خطة أخرى لإغلاق الثغرات الموجودة في الجدار الأمني الذي يحيط بمناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وجاءت أقوال نتنياهو هذه في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال قيامه أمس (الثلاثاء) بجولة تفقدية في منطقة الحدود مع الأردن تفقد فيها سير العمل على إقامة الجدار الأمني في هذه المنطقة وتلقى تقارير حول تقدم الأعمال. ورافق رئيس الحكومة كل من وزير المواصلات وشؤون الاستخبارات يسرائيل كاتس، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الجنرال غادي أيزنكوت، وقائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء إيال زامير، وقائد الفرقة العسكرية 80 العميد رافي ميلو، ورئيس إدارة الجدار العميد عيران أوفير.
وقال رئيس الحكومة: "إننا نعمل الآن على تحديد الأولويات كي نقوم بذلك بشكل تدريجي لكن علينا أن نستكمل تنفيذ هذه الخطة من أجل تعزيز أمن دولة إسرائيل. إن الميزة الموجودة في إقامة الجدار على الحدود المصرية وهنا [الحدود الأردنية] هي أنه لا توجد مبان قريبة منه قد تستخدم كفتحات للأنفاق. وعلى ضوء طبيعة المنطقة التي نعيش فيها علينا أن نحيط دولة إسرائيل بالجدران لنحمي أنفسنا من الحيوانات المفترسة".
وذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن الجدار الأمني في منطقة الحدود مع الأردن يهدف أيضاً إلى حماية المطار الدولي الجديد الذي تتم إقامته في تمناع [جنوب إسرائيل] حالياً.