قام مجهولون فجر أمس (الأحد) بكتابة عبارات مسيئة للديانة المسيحية وللسيّد المسيح على جدران وأبواب "دير رقاد السيدة العذراء" ("دورميتسيون") على جبل صهيون في القدس.
وباشرت الشرطة الإسرائيلية التحقيق في ملابسات الحادث.
وذكر بيان صادر عن "دير رقاد السيدة العذراء" أن العبارات المكتوبة تدعو أيضاً إلى ذبح المسيحيين وإرسالهم إلى جهنم. وتساءل البيان إلى متى ستستمر أعمال التخريب هذه التي تستهدف الممتلكات؟.
واستنكر غبطة بطريرك اللاتين فؤاد طوال بشدة كتابة شعارات تهدد المسيحيين بالموت على جدران وأبواب هذا الدير، وأعرب عن أمله أن يتم اعتقال الفاعلين قبل أن يتمكنوا من تنفيذ تهديداتهم.
وأشار البطريرك في بيان له أمس، إلى أن هذا الحادث يأتي بعد تدنيس مقبرة "دير بيت جمال" في منطقة بيت شيمش بالقرب من القدس منذ نحو ثلاثة أسابيع. وأعرب عن أسفه خاصة لوقوع مثل هذه الحوادث بعد مرور 50 عاماً على بدء الحوار بين الكنيسة الكاثوليكية والديانات الأخرى والذي فتح صفحة جديدة بين هذه الكنيسة واليهود.
واستنكر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد إردان هذا الحادث. وأكد في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أنه سيضع التحقيق في ملابساته على رأس سلم الأولويات وسيتعامل بقبضة حديدية مع كل من يحاول تقويض أسس الديمقراطية والتعايش بين الأديان في دولة إسرائيل.
