دبلوماسيون كبار: إسرائيل تواجه صعوبات كبيرة في تخفيف صيغة مشروع قرار لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حول المناطق المحتلة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال دبلوماسيون كبار في القدس إن إسرائيل تواجه صعوبات كبيرة في تخفيف صيغة مشروع القرار الذي تدفع به قدماً السويد وإيرلندا في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل [بلجيكا] اليوم (الاثنين)، وينص على مزيد من التمييز بين إسرائيل والأراضي [العربية] المحتلة منذ العام 1967.

وذكر هؤلاء الدبلوماسيون في تصريحات أدلوا بها إلى وسائل إعلام أمس (الأحد)، أن مشروع القرار هذا كفيل بفرض عقوبات جديدة على المستوطنات الإسرائيلية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وهضبة الجولان. 

وتنص مسودة المشروع على أن القرار الأوروبي القاضي بوسم منتجات المستوطنات لا يُعتبر مقاطعة لإسرائيل. كما تدعو الاتحاد الأوروبي إلى التفكير باتخاذ إجراءات إضافية لحماية أفق حل الدولتين إزاء قيام إسرائيل بفرض حقائق جديدة على الأرض في المناطق [المحتلة].

 

 

المزيد ضمن العدد 2293