مقتل شابين فلسطينيين خلال محاولة طعن جنود إسرائيليين في حاجز عسكري شمالي غور الأردن
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن قوات الجيش قتلت بالرصاص شابين فلسطينيين حاولا طعن جنود إسرائيليين في حاجز بكاعوت العسكري شمالي غور الأردن صباح أمس (السبت). 

ولم يصب أي من الجنود في الحاجز بأذى.

وقالت مصادر فلسطينية إن سلطات الجيش الإسرائيلي سلمت السلطة الفلسطينية قبل ظهر أمس جثماني الشابين الفلسطينيين وهما من منطقة جنين. 

وأضافت أن القتيلين هما علي أبو مريم (26 عاماً) من قرية الجديدة وسعيد أبو الوفي (38 عاماً) من قرية الزاوية.

وقامت قوات من الجيش وحرس الحدود الليلة الماضية بهدم منزل مهند شفيق حلبي في قرية سردا قضاء رام الله. 

وكان حلبي ارتكب اعتداء طعن بالقرب من باب الأسباط في البلدة القديمة في القدس في تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، مما أسفر عن مقتل الحاخام نحميا لافي والجندي أهارون بنيتا وجرح شخصين آخرين. وتمت تصفيته في موقع الحادث.

وذكرت مصادر فلسطينية أن مواجهات عنيفة اندلعت بين القوات الإسرائيلية وشبان في سردا أثناء عملية الهدم وأن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا خلالها بجروح.

 

 

المزيد ضمن العدد 2288