قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تطبيع العلاقات مع إسرائيل ممكن شريطة التوصل إلى اتفاق حول تعويض عائلات قتلى سفينة "مافي مرمرة"، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأكد أردوغان في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام تركية أمس (الاثنين)، أن تحسين العلاقات مع إسرائيل سيجلب الخير للمنطقة برمتها.
ولم يعقب ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية على تصريحات أردوغان هذه، ولكن من المتوقع أن يعقد مندوبون من إسرائيل وتركيا اجتماعاً في أنقرة خلال الأيام القليلة المقبلة لمناقشة إمكان تصدير الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى تركيا .
وكان رئيس الحكومة أعلن الأسبوع الفائت أن هناك اتصالات بين القدس وأنقرة حول إمكان استيراد تركيا للغاز الإسرائيلي، الأمر الذي ينسجم مع مصالح الدولتين.
وأكد دوري غولد المدير العام لوزارة الخارجية أن إسرائيل تسعى إلى تحسين علاقاتها مع تركيا وجعلها أكثر استقراراً وأشار إلى أنها تفحص دوماً السبل الكفيلة بتحقيق هذا الهدف.
وكان ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية أصدر بياناً ذكر فيه أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيستضيف رئيس الحكومة اليونانية أليكسيس تسيبراس وعدداً من وزرائه يوم 27 كانون الثاني/ يناير 2016، وستناقش في اللقاء قضايا تتعلق بالتعاون بين البلدين في مجالات الأمن والطاقة والسياحة والإبداع.
وأضاف البيان أنه غداة هذا اللقاء سيعقد في نيقوسيا يوم 28 كانون الثاني/ يناير 2016 لقاء ثلاثي سيجمع بين الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادِس ورئيس الحكومة نتنياهو ورئيس الحكومة اليونانية تسيبراس.
ويعقد في القدس اليوم (الثلاثاء) لقاء ثلاثي بين المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية الدكتور دوري غولد ونظيريه اليوناني والقبرصي لبحث القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك بما فيها أوجه التعاون في مجال الغاز الطبيعي.
وقالت وزارة الخارجية إن هذا اللقاء يأتي تحضيراً لانعقاد القمة الثلاثية في قبرص الشهر المقبل بين رئيس الحكومة ونظيره اليوناني والرئيس القبرصي.
