أسفر اعتداء دهس وقع بعد ظهر أمس (الاثنين) في مدخل القدس [الغربية] بالقرب من جسر الأوتار عن إصابة 14 إسرائيلياً بجروح راوحت بين متوسطة وطفيفة.
وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية إن سيارة يقودها شاب فلسطيني يدعى عبد المحسن حسونة (21 عاماً) من سكان بيت حنينا شرقي القدس اصطدمت بمجموعة من الأشخاص بالقرب من محطة لحافلات الباص. وأطلق أفراد قوات الأمن النار عليه فأردوه قتيلاً. وأضاف البيان أن الشرطة عثرت داخل السيارة على بلطة يبدو أن الشاب القتيل كان ينوي استخدامها.
وقال قائد شرطة لواء القدس موشيه إدري إن التعامل مع مرتكب الاعتداء بسرعة منع وقوع إصابات إضافية.
وذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أجرى مساء أمس مشاورات مع وزير الأمن الداخلي جلعاد إردان في إثر هذا الاعتداء تقرّر في ختامها الشروع في تحصين مئات محطات حافلات الباص في القدس.
من ناحية أخرى أفادت مصادر فلسطينية أن فلسطينياً أصيب بجروح فجر أمس في مواجهات اندلعت مع قوات إسرائيلية كانت تحرس دخول مئات المستوطنين إلى ضريح النبي يوسف في نابلس لتأدية طقوس دينية.
وقامت قوات من الجيش الإسرائيلي الليلة قبل الماضية بمسح هندسي لمنزل أمين محمد السايح في نابلس الذي كان ضالعاً في تخطيط الاعتداء الذي قُتل فيه الزوجان المستوطنان إيتمار ونعاما هينكين بالقرب من قرية بيت فوريك في تشرين الأول/ أكتوبر الفائت وذلك تمهيداً لهدمه. كما جرى اعتقال أحد عشر مطلوباً فلسطينياً في أنحاء يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بشبهة الضلوع في أعمال شغب.