من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا أمس (الأربعاء) طلب التماس تقدمت به عدة منظمات حقوقية إسرائيلية يدعو إلى إلزام المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين بتقديم لائحة اتهام بالتحريض على العنف والعنصرية ضد مؤلفي كتاب "عقيدة الملك" الذي يشجع اليهود على قتل الفلسطينيين بمن في ذلك الأطفال الرضع بالاستناد إلى أحكام الشريعة اليهودية.
وأصدرت المحكمة قرارها هذا بأغلبية قاضيين هما رئيسة المحكمة مريم ناؤور وإلياكيم روبنشتاين بينما أيد القاضي [العربي] سليم جبران توجيه لائحة اتهام إلى مؤلفي الكتاب.
وكان فاينشتاين أمر قبل ثلاث سنوات بإغلاق ملف التحقيق ضد مؤلفي الكتاب بحجة عدم كفاية الأدلة.
ومؤلفا الكتاب هما الحاخامان يتسحاق شابيرا ويوسف أليتسور، وأيد الكتاب من خلال كتابة مقدمة له الحاخامان دوف ليئور ويتسحاق غينزبورغ.
وانتقد غادي غفرياهو رئيس منظمة "تاغ مئير" ["إشارة مضيئة"] المناهضة لجرائم "جباية الثمن" التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين وأملاكهم في المناطق [المحتلة]، قرار المحكمة العليا وشدد على أن كتاب "عقيدة الملك "يشجع أعمالاً انتقامية نفذها أفراد مثل باروخ غولدشتاين الذي ارتكب مجزرة الحرم الإبراهيمي وقتلة محمد أبو خضير وعائلة دوابشة.
وأضاف غفرياهو أن المنظمات الحقوقية ستدرس قرار المحكمة واحتمال تقديم طلب التماس آخر يستند بالأساس إلى رأي الأقلية للقاضي جبران يطالب بأن تنظر فيه هيئة موسعة للمحكمة العليا مؤلفة من تسعة قضاة.