37 عضو كنيست يطالبون نتنياهو بإلغاء اجتماعه المقرر مع دونالد ترامب بسبب تصريحاته العنصرية ضد المسلمين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

وقع 37 عضو كنيست أمس (الأربعاء) رسالة وُجهت إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تطلب منه إلغاء الاجتماع المقرر أن يعقده في القدس مع دونالد ترامب أحد المرشحين لرئاسة الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة يوم 28 كانون الأول/ ديسمبر الحالي. 

وطالبت عضو الكنيست ميخال روزين من ميرتس التي بادرت إلى توجيه هذه الرسالة، رئيس الحكومة بشجب التصريحات العنصرية ضد المسلمين التي أدلى بها ترامب أخيراً.

ووقع الرسالة أعضاء كنيست من ميرتس و"المعسكر الصهيوني" والقائمة المشتركة و"يوجد مستقبل" بالإضافة إلى عضوي الكنيست يعقوب مرغي وروعي فولكمان من حزبي شاس و"كلنا" الشريكين في الائتلاف الحكومي.

وذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أمس أن رئيس الحكومة يرفض التصريحات الأخيرة التي أدلى بها دونالد ترامب حول المسلمين.

وأضاف البيان أن دولة إسرائيل تحترم جميع الأديان وتحرص بشدة على حقوق جميع مواطنيها، لكنه في الوقت عينه أكد أن إسرائيل تحارب التطرف الإسلامي الذي يهاجم المسلمين والمسيحيين واليهود على حد سواء ويهدد العالم أجمع، وأشار إلى أن لقاء نتنياهو المرتقب مع ترامب كان قد حدد قبل أسبوعين وإلى أن رئيس الحكومة ينتهج سياسة موحدة تقضي باللقاء مع جميع المرشحين للرئاسة الأميركية من كلا الحزبين الذين يزورون إسرائيل.

وشدّد البيان على أن هذه السياسة لا تنطوي على دعم لأولئك المرشحين أو لمواقفهم بل تعكس الأهمية التي يوليها رئيس الحكومة للتحالف المتين القائم بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وكان ترامب أثار عاصفة كبيرة بعد أن أدلى بتصريحات قال فيها إنه يجب منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.

ولاقت هذه التصريحات انتقادات واسعة من منظمات يهودية بارزة في الولايات المتحدة. 

وقال رئيس "رابطة مكافحة التشهير" جونثان جرينبيلت إن الجالية اليهودية الأميركية تفهم جيداً ما معنى إقصاء طائفة محددة وتحويلها إلى كبش فداء بسبب أفكار مسبقة.