مصدر أمني كبير: إسرائيل هي الهدف المقبل لداعش
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

[على خلفية الهجمات الأخيرة لتنظيم داعش في شتى أنحاء العالم، يعتقد مسؤولون أمنيون رفيعون أن الهجوم المقبل لهذا التنظيم داخل إسرائيل هو مسألة وقت]

•في الفترة الأخيرة نشر تنظيم داعش سلسلة من الأشرطة حملت تهديدات بالقيام بهجمات في إسرائيل، جزء منها بسبب أحداث الأقصى. واشتملت بعض الأشرطة على تشجيع الإرهابيين على تنفيذ هجمات، وتهديد التنظيم في سيناء بشن هجوم على إيلات. وفي تقدير المؤسسة الأمنية أنه كلما اشتد الضغط أكثر على داعش بسبب الهجمات التي يشنها الروس والأميركيون، كلما توجه نحو القيام بعمليات إرهابية خارج سورية. وهذا هو تفسير المؤسسة الأمنية للهجمات الأخيرة [للتنظيم] في أوروبا والولايات المتحدة.

•وبالاستناد إلى هذه المصادر، ففي مواجهة تنظيمات مثل حزب الله و"حماس" يوجد لدى الجيش عنوان للرد عليه، لكن للرد على هجوم يقوم به داعش - سواء جرى من منطقة سيناء أو من سورية- فلا يوجد أهداف حقيقية. واعترف المصدر الأمني قائلاً: "من سنهاجم في سورية لا يهاجمه الائتلاف الدولي والروس حالياً؟".

•في السنة الأخيرة سجل ارتفاع مهم في عدد العرب في إسرائيل المتورطين في نشاطات هذا التنظيم الاجرامي. ففي سنة 2014 جرى التحقيق في ثماني قضايا في هذا الشأن، أما في سنة 2015 فقد ارتفع عدد القضايا إلى 14 وجرى اعتقال 34 مشتبهاً بهم.

•ووفقاً لتقديرات الشاباك، يوجد داخل العرب في إسرائيل بضع مئات من المؤيدين لفكر داعش، وذهب نحو 32 شخصاً من بينهم للقتال في سورية، وذهب عدد قليل إلى العراق، وقُتل سبعة منهم في سورية. وآخر حدث احتل عناوين رئيسية [في وسائل الإعلام] جرى في 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي عندما اجتاز عربي من إسرائيل من قرية جلجولية الحدود في هضبة الجولان بواسطة مظلة إلى سورية، حيث كان في انتظاره نشطاء من داعش قاموا باستلامه. بعدها جرى الكشف عن تجنيد أربعة من مؤيدي داعش في جلجولية.

 

•وفي الشهر عينه وجهت إلى سبعة أشخاص من عرب الناصرة تهمة شراء سلاح غير قانوني وأنهم أقاموا علاقة مع عربييَن من إسرائيل انضما إلى التنظيم الارهابي في سورية وخططا معاً للقيام بهجوم لإطلاق النار على قاعدة قريبة من مجدل- هعيمك. وكان أحد المتهمين هو الذي قتل سائق سيارة الأجرة يافين فينشتاين في 2009، أما المتهم الثاني فصوّر شريطاً يشرح فيه كيفية قطع الأعناق.

 

 

المزيد ضمن العدد 2268