جرت أمس (الأحد) في مقبرة كيبوتس "غفعات هشلوشاه" في وسط إسرائيل جنازة وزير التربية والتعليم الإسرائيلي السابق يوسي سريد الذي توفي مساء يوم الجمعة الفائت عن عمر يناهز 75 عاماً.
وألقى الأديب عاموس عوز كلمة تأبينية قال فيها إن سريد كان من الطلائع الذين أبدوا مواقف شجاعة إزاء الاحتلال وضم الأراضي باعتبارهما يقودان إلى وضع كارثي، وظل يؤكد أن الإكراه الديني يشكل خطراً على صلة اليهود بالتراث اليهودي.
ومثل الحكومة الإسرائيلية في الجنازة الوزير سيلفان شالوم.
وقالت رئيسة حزب ميرتس عضو الكنيست زهافا غالئون إن سريد الذي تولى رئاسة هذا الحزب في السابق كان نبراساً مضيئاً للأخلاق والمسؤولية وقدوة قيادية يُحتذى بها.
وأشار عضو الكنيست عيساوي فريج من ميرتس إلى إنه كان يرى في سريد مرجعية سياسية عليا وبوصلة أيديولوجية.
وقالت عضو الكنيست تسيبي ليفني من "المعسكر الصهيوني" إن أقوال سريد وآراءه كانت حادة كالسيف.