وجّه وزير الداخلية الإسرائيلية سيلفان شالوم طلباً إلى المستشار القانوني للحكومة يهودا فاينشتاين للمصادقة على سحب الجنسية الإسرائيلية من المواطنين العربيين علاء زيود من مدينة أم الفحم وإسراء عابد من الناصرة المشتبه بهما بتنفيذ اعتداءين "إرهابيين".
وكان زيود قام بدهس وطعن أربعة إسرائيليين بالقرب من مدينة الخضيرة يوم الأحد الفائت، أمّا إسراء عابد فقد حاولت الاعتداء على جنود من الجيش بالسكين في محطة حافلات الباص المركزية في مدينة العفولة [شمال إسرائيل] قبل أسبوع.
من ناحية أخرى، دعا وزير الداخلية رؤساء السلطات المحلية اليهودية والعربية إلى العمل على تهدئة الخواطر خشية انتقال أعمال العنف والشغب التي تشهدها المناطق الفلسطينية [المحتلة] إلى داخل إسرائيل.
وقال شالوم خلال اجتماع عقده مع رؤساء سلطات محلية عربية ويهودية في تل أبيب أمس (الخميس)، إن المواطنين العرب هم جزء لا يتجزأ من الدولة وأكد أن إسرائيل تحترم قدسية المسجد الأقصى المبارك، ونفى الأنباء التي تروّجها جهات متعدّدة حول نية إسرائيل هدم المسجد وبناء الهيكل مكانه.
كما تطرّق وزير الداخلية إلى الكلمة المتلفزة التي ألقاها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أول من أمس فوصفها بأنها مخيبة للآمال. وأشار إلى أن إسرائيل توقعت أن يدعو عباس إلى تهدئة الأوضاع ووقف العمليات "الإرهابية" إلا إنه أعطى الضوء الأخضر لمواصلتها.