الشرطة الإسرائيلية تمنع المواطنين العرب من إقامة تظاهرة قطرية في الناصرة تضامناً مع الأقصى
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

شارك المئات من العرب في إسرائيل مساء أمس (الخميس) في ثلاث تظاهرات دعا إليها "الحراك الشبابي" في الناصرة وأم الفحم وطمرة تضامناً مع المسجد الأقصى، وذلك في إثر قيام قوات الشرطة الإسرائيلية بمنع إقامة تظاهرة قطرية واحدة في مداخل مدينة الناصرة. 

واعترضت الشرطة حافلات الباص التي أقلت المتظاهرين إلى الناصرة ومنعتها من الوصول، وفور ذلك أعلن "الحراك الشبابي" المنظم لهذه التظاهرة القطرية عن نقل مكان التظاهرة إلى مدينتي أم الفحم في المثلث وطمرة في الجليل، بالإضافة إلى تظاهرة ثالثة داخل مدينة الناصرة.  

وتربصت قوات الشرطة للمتظاهرين عند ساحة العين في مدينة الناصرة وبدأت بإطلاق قنابل الصوت والعيارات المطاطية والغاز المسيل للدموع باتجاههم واعتقلت 17 متظاهرا بينهم 3 فتيات.

وفي الوقت عينه اتجهت حافلات الباص القادمة من منطقتي المثلث الشمالي ووادي عارة إلى أم الفحم للتظاهر هناك، فيما اتجهت حافلات الباص القادمة من مناطق الجليل والبطوف والساحل إلى طمرة. 

وقال "الحراك الشبابي" إن هذا القرار جاء كرد على سياسة القمع والترهيب التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية، وليوجه رسالة واضحة إلى كل أذرع هذه المؤسسة فحواها أنه ليس بوسع أحد أن يمنع أبناء الشعب الواحد من الالتحام معاً والتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وفضحها والتظاهر ضدها.............