أكدت القائمة [العربية] المشتركة أن أعضاء الكنيست من القائمة سيقومون بزيارة الحرم القدسي الشريف أفراداً وجماعات.
وجاء هذا الموقف في بيان خاص صادر عن القائمة المشتركة أمس (الخميس) رداً على قرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو منع زيارات الوزراء وأعضاء الكنيست بمن فيهم العرب، إلى الحرم القدسي.
وأكد البيان أن رئيس الحكومة غير مُخوّل بإصدار قرارات تتعلق بمنع الزيارات إلى المسجد الأقصى أو السماح بها. وأشار إلى أن ما يتعيّن على نتنياهو القيام به هو إنهاء الاحتلال وردع المستوطنين بدلاً من إصدار أوامر لقادة المجتمع العربي.
ودعت وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريغف من الليكود المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين إلى رفع الحصانة البرلمانية عن أي عضو كنيست عربي يقوم بزيارة الحرم القدسي الشريف بخلاف التعليمات التي أصدرها رئيس الحكومة.
وأضافت في تصريحات أدلت بها إلى وسائل إعلام أمس، أن على شرطة إسرائيل اعتقال أي عضو كنيست عربي يتصرف على هذا النحو والتحقيق معه.
وأعربت رئيسة حزب ميرتس عضو الكنيست زهافا غالئون عن تأييدها لقرار رئيس الحكومة ووصفته بأنه خطوة مسؤولة.
وأضافت غالئون أن الوزراء وأعضاء الكنيست مستعدون لتحقيق مكاسب سياسية على حساب حياة البشر.
في المقابل قال رئيس لجنة الدستور والقانون والقضاء في الكنيست عضو الكنيست نيسان سلوميانسكي من "البيت اليهودي" إنه يجب إلغاء قرار رئيس الحكومة على الفور.
وكان ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أوضح صباح أمس أن التوجيهات الصادرة عن رئيس الحكومة والقاضية بمنع زيارات الوزراء وأعضاء الكنيست إلى الحرم القدسي الشريف حتى إشعار آخر تنطبق على أعضاء الكنيست العرب أيضاً.
وأشار الديوان إلى أن رئيس الحكومة أصدر خلال الأيام الأخيرة توجيهات تقضي بمنع عدد من الشخصيات الفلسطينية العامة من زيارة الحرم.
