ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شنّت فجر أمس (السبت) غارات على عدة أهداف "إرهابية" في قطاع غزة رداً على إطلاق قذائف صاروخية باتجاه جنوب إسرائيل الليلة قبل الماضية.
وأكد البيان أن إسرائيل لن تتسامح مع إطلاق النار باتجاه أراضيها، وستواصل العمل بكل قوة وحزم ضد أي محاولة لخرق الهدوء في جنوب البلد.
وأضاف أن حركة "حماس" هي صاحبة السيادة في قطاع غزة، وبالتالي فإنها تتحمل المسؤولية عن أي عمليات إطلاق نار من القطاع.
وقالت مصادر فلسطينية إن الغارات الإسرائيلية استهدفت عدة مواقع بينها معسكر تابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" شرقي غزة، وأسفرت عن إصابة شخص واحد بجروح طفيفة.
وأضافت هذه المصادر نفسها أن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت النار باتجاه صيادين فلسطينيين شمالي القطاع.
وكانت جماعة سلفية تطلق على نفسها اسم "سرية الشيخ عمر حديد" أعلنت في تغريدة على حسابها في شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، مسؤوليتها عن إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه جنوب إسرائيل. واعترضت منظومة "القبة الحديدية" قذيفة صاروخية في أجواء أشكلون بينما سقطت قذيفة أخرى في سديروت مما أدى إلى إصابة امرأة بحالة من الهلع. كما أطلق فلسطينيون قذيفتين أخريين باتجاه إسرائيل إلا إنهما سقطتا في أراضي القطاع.