مجموعة من الناشطين اليساريين تحض البرازيل على عدم استقبال السفير الإسرائيلي الجديد لكونه مستوطناً
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

توجهت مجموعة من الناشطين اليساريين في إسرائيل بينهم ثلاثة سفراء سابقين إلى الحكومة البرازيلية وحضوها على عدم استقبال السفير الإسرائيلي الجديد لديها داني دايان لكونه مستوطناً وأشغل في السابق منصب "رئيس مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة" [الضفة الغربية].

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بصفته وزيراً للخارجية عين دايان سفيرا لإسرائيل في البرازيل، وترددت في إثر ذلك أنباء مفادها أن رئيسة البرازيل ديلما روسيف اعترضت على هذا التعيين وبعثت برسائل بهذا الخصوص إلى إسرائيل عبر قنوات دبلوماسية.

وقام أعضاء مجموعة الناشطين اليساريين هذه بإجراء محادثات مع سفيري البرازيل في إسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية وأوضحوا لهما أن استقبال دايان كسفير سيعني إضفاء شرعية دولية على مشروع الاستيطان في المناطق [المحتلة].

ويطلق على هذه المجموعة اسم "اللجنة السياسية لمنتدى منظمات السلام". 

والدبلوماسيون السابقون الذين حضوا الحكومة البرازيلية على عدم استقبال دايان كسفير هم المدير العام لوزارة الخارجية السابق وسفير إسرائيل السابق في جنوب أفريقيا وتركيا الدكتور ألون ليئيل، وسفير إسرائيل السابق في جنوب أفريقيا إيلان باروخ، وسفير إسرائيل السابق في باريس إيلي بار نافي.

وقال ليئيل في تصريحات خاصة لصحيفة "هآرتس"، إنه تم إبلاغ البرازيليين بأن دايان هو وزير خارجية المستوطنات. 

 

وأضاف ليئيل أنه مع السفيرين السابقين الآخرين سينشرون مقالاً ضد تعيين دايان في إحدى الصحف البرازيلية الكبرى خلال الأيام المقبلة.   

 

 

المزيد ضمن العدد 2218