أكدت مصادر سياسية رفيعة في القدس أمس (الخميس) أن إسرائيل تدرس النبأ الذي نشرته وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء أول من أمس وورد فيه أن خبراء إيرانيين سيتولون مهمة تفتيش المنشأة النووية في بارتشين بدلا من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وحثت هذه المصادر الدول الكبرى على نشر مضمون جميع الملحقات المرفقة بالاتفاق النووي مع إيران.
وأضافت المصادر أن إسرائيل ترى أن ثمة ما يبرّر القلق الذي أبدته حيال الاتفاق النووي مع إيران في ظل الكشف عن مزيد من التفاصيل المتعلقة به.
وفي واشنطن قال الناطق بلسان وزارة الخارجية الأميركية الليلة الماضية، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن تقوم بأي حال من الأحوال بتكليف خبراء إيرانيين بإجراء أعمال التفتيش في المنشآت النووية الإيرانية.
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء كشفت في إطار النبأ المذكور عن وجود وثيقة سرية تم توقيعها بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران تنص على تولّي خبراء إيرانيين مهمة تفتيش منشأة بارتشين المشتبه دولياً باستخدامها لإنتاج أسلحة نووية.
ووفقاً لهذه الوثيقة ستزوّد طهران الوكالة الدولية بصور وأشرطة أفلام لمنشآتها المشبوهة مع رعاية مصالحها العسكرية. كما سيشرف الخبراء الإيرانيون أنفسهم على أخذ عينات معدودة من المنشأة المشتبه بإجراء تجارب عسكرية نووية فيها.